شارك سعادة المهندس عبد النبي منار، مدير عام المنظمة العربية للطيران المدني، أشغال الدورة 110 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء المالية والاقتصاد والتجارة، وذلك للمصادقة على مشاريع القرارات الصادرة من توصيات اجتماع كبار المسؤولين واللجنتين الاجتماعية والاقتصادية، حيث عرفت هذه الدورة دراسة عدد من البنود منها الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين بالجزائر؛ وتقرير حول متابعة تنفيذ قرارات الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية في بيروت 2019؛ والتحضير للقمة العربية التنموية فى دورتها الخامسة فى الجمهورية الإسلامية الموريتانية 2023.
كما تم دراسة بند حول المساعدة من أجل التجارة؛ وتقرير حول متابعة أعمال الدورة (110) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وخاصة موضوع منطقة التجارة الحرة العربية وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، إلى جانب موضوع الاستثمار في الدول العربية؛ وإنجاز دراسة حول إشكالية الاقتصاد غير الرسمي في الدول العربية؛ وبندا حول اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية؛ فضلا عن الموضوعات الاقتصادية الدورية ومنها دعم الاقتصاد الفلسطيني والتقرير الاقتصادي العربي الموحد 2022 وتقرير الأمن الغذائي العربي لعام 2021.
وايضا تمت الموافقة على تقرير وتوصيات الاجتماع 31 للجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والذي من خلاله تم الموافقة على المواضيع المتعلقة بالمنظمات العربية المتخصصة، خاصة الموازنات المقترحة للسنتين 2023-2024.
وضمن كلمتها الافتتاحية، أكدت السفيرة أبو غزالة، مساعدة الأمين العام للشؤون الاجتماعية، ان هذه الدورة تنعقد في مرحلة هامة تمر بها دول العالم في إطار التعافي من جائحة كوفيد -19، وكذلك في ظل تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، و أن التأثيرات على بعض الدول العربية، جاءت بشكل مضاعف نظراً لأوضاعها الصعبة أصلاً، وزادت التداعيات عليها صعوبات كثيرة لاسيما بالنسبة للدول الأقل نمواً، وتلك التي تواجه تحديات وصراعات.
كما أضافت ان كل هذه الأمور وغيرها تتطلب مداخلات جديدة تأخذ في الاعتبار تلك التحديات وتعزيز الجهود العربية الرامية إلى التعافي من كوفيد -19، والمضي قدماً في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
وأشارت السفيرة أبو غزالة الى ان مشروع جدول أعمال الدورة (110) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي يأتي ليدعم تلك التوجهات ويحقق المصلحة العليا للمواطن العربي بكافة فئاته، وبالتركيز على ضمان الحياة الكريمة للفئات الضعيفة في المجتمع، وبما يمكن في الوقت ذاته من إعداد الكوادر العربية القادرة على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات المتلاحقة من حوله، وبما يؤكد قيمة ومكانة الإقليم العربي بين أقاليم العالم.
جدير بالذكر ان هذه الدورة عرفت تسليم الرئاسة من معالي وزير التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية رئيس الدورة السابقة لمعالي سفير المملكة المغربية المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية رئيس الدورة الحالية.
المنشأة العامة للطيران المدني العراقي
