شاركت المنظمة العربية للطيران المدني، ممثلة في مديرها العام سعادة المهندس عبد النبي منار، في أشغال الدورة الرابعة والعشرون للجمعية العامة للجنة أمريكا اللاتينية للطيران المدني، والتي عقدت من 23 إلى 25 مارس 2022 بمدينة مونيفيديو بالأروغواي. بحضور رؤساء سلطات الطيران المدني بالدول الأعضاء باللجنة، ورئيس المجلس والأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي، والرؤساء والأمناء العامين للمنظمات الإقليمية للطيران المدني، وممثلي الدول التي تربطها علاقات تعاون مع لجنة أمريكا اللاتينية.

 افتتح العميد غايتانو بطاغليز ( (Av.) Gaetano Battagliese) المدير الوطني للطيران المدني والبنية التحتية للطيران بالأوروغواي ، أشغال الدورة بكلمة رحب فيها بجميع الوفود المشاركة مذكرا بالظرفية التي تنعقد فيها هذه الجمعية وضرورة العمل الجماعي لأسرة الطيران المدني لتيسير انتعاش حركة النقل الجوي.

الجلسة الافتتاحية عرفت أيضا مداخلات أصحاب المعالي والسعادة السادة دنيال ارماندو رئيس لجنة أمريكا اللاتينية المدني، سالفاتور شياكيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، وكذلك الرؤساء التنفيذيون للمنظمات الإقليمية، ورؤساء وفود كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، جمهورية سنغافورة، جمهورية كوريا الجنوبية وماليزيا.

وطبقا لجدول أعمال الجمعية العامة، صادق أعضاء لجنة أمريكا اللاتينية للطيران المدني على تقارير لجان العمل، واعتمدوا الخطة التشغيلية وبرنامج الإجتماعات والتداريب، للفترة الممتدة فاتح أبريل 2022 إلى نهاية شهر ديسمبر 2023.

كما تم انتخاب العميد غايتانو بطاغليز ( (Av.) Gaetano Battagliese) المدير الوطني للطيران المدني والبنية التحتية للطيران بالأوروغواي ، رئيسا تنفيذيا للجنة أمريكا اللاتينية للطيران المدني، وكذلك الدول المرشحة لعضوية مجلس الأيكاو ولجنة الملاحة الجوية.

 وفي معرض كلمته التي ألقاها عن بعد خلال هذه الدورة، تقدم سعادة الكابتن هيثم ميستو رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني بالشكر للكاك على مشاركتها في الجمعية العامة السادسة والعشرين للمنظمة العربية للطيران الطيران المدني في يوليو الماضي، وعن مشاركتها في الندوة التي نظمت بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإنشائها، وخاصة في المناقشات حول سبل تعزيز التعاون بين المنظمات الإقليمية من أجل رفع التحديات المستقبلية العالمية التي سيواجهها النقل الجوي.

كما أكد سعادته على أهمية دور منظمات الطيران المدني الإقليمية في تنفيذ سياسات الطيران المدني الدولي، وأن التعاون بين هذه المنظمات أمر ضروري لحماية المصالح الحيوية للطيران المدني الإقليمي والدولي، خاصة وأن هناك موضوعات مستقبلية تتطلب تعاوناً وتنسيقاً مستمرين، لإبراز المواقف حول الإجراءات المتخذة بشأن نظام عالمي عادل للتعامل مع الأثر البيئي للطيران وتقليل انبعاثات الغاز.

وفي الختام عبر سعادته عن تفاؤله باستمرارية هذا التعاون مع الرئيس الجديد والأمانة العامة اللجنة أمريكا اللاتينية، من خلال تحسين لآليات التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية بما يساهم في استدامة صناعة النقل الجوي. وفي هذا الصدد وجه له الدعوة لحضور اجتماع تنسيقي بين المنظمات الأربع أفكاك، ايكاك، لاكاك وأكاو، باستضافة من المجموعة العربية.

وخلال الجلسة الختامية لهذه الجمعية، نوه الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي بجهود لجنة أمريكا اللاتينية في تنمية النقل الجوي الدولي، وجدد دعوته للدول الأعضاء للمشاركة في الدورة الواحدة والأربعون للجمعية العمومية للإيكاو والمساهمة في تحديد الأولويات والأهداف المستقبلية واعتماد برنامج عمل لتحقيقها.