طفرة إنشاءات.. المطارات العربية ترتدي ثوباً جديداً

التاريخ : 11:33 / 10-05-2019

«الطيران العربي» - بالنقل الجوي تحيا المنطقة العربية سياحيا واقتصاديًا، ولا مجال لتحقيق ذلك دون طيران مدني يقف على أرضية صلبة، ومطارات تستوعب الزيادة المطردة في عدد المسافرين.. ومن هنا كانت الأيدي العربية تمتد سريعًا لتوسعة المطارات، وسط منافسة عربية-عربية مشروعة لتحقيق أعلى مستويات الراحة للركاب، عبر مطارات جديدة ومطورة.

«جمهورية مصر العربية»

إذا تحدثنا عن جمهورية مصر العربية، فنجد أن وزارة الطيران المدني المصرية لديها خطة يتم تنفيذها تتركز على وضع خطط مستقبلية وإستراتجيات للنهوض بالقطاع ومن أهمها، تعزيز قدرات وتطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية بالمطارات المصرية، وإنشاء 5 مطارات جديدة «مطار سفنكس - مطار القطامية العاصمة الإدارية الجديدة - مطار رأس سدر - مطار برنيس جنوب البحر الأحمر- مطار البردويل»، وهي تعد بمثابة هدية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، للأجيال المقبلة المستهدفة من عملية التنمية التي تجرى بمصر في كل المجالات.

يبدو أن قرار إنشاء مطار واحد ليس بالأمر السهل نظرًا للتكلفة المادية لبناء المطارات، إلا أن الرئيس المصري اتخذ قرارًا بالعمل في 5 مطارات دفعة واحدة وفى أزمنة قياسية جدًا فيما يتعلق بعملية التشييد والبناء، نظرًا للفترة الزمنية التي تحتاجها عملية البناء وصولاً لمرحلة التشغيل.. المطارات الجديدة تعمل على ربط كل ربوع مصر بالمطارات سيكون له المردود الإيجابي الكبير على الأجيال المقبلة، بما يخدم عملية التنمية المستدامة وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعة.

«مطار سفنكس» غرب العاصمة المصرية

قامت الشركة الوطنية المصرية مصر للطيران ببدء تشغيل أولى الرحلات الداخلية من مطار سفنكس الجديد غربي القاهرة، في نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي.. وقررت الشركة الوطنية تشغيل رحلات داخلية لأول مرة من مطار سفنكس الدولي ضمن مرحلة التشغيل التجريبي خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي وتحديدا في الفترة من 25 يناير وحتى 9 فبراير/شباط الماضي.

وأكد وزير الطيران المصري، يونس المصري، أن «هدف التشغيل المطار تخفيف الضغط على مطار القاهرة وخلق مناطق لوجستية والوصول لراغبي السفر في أقرب مكان لهم ومن المخطط زيادة الرحلات من مصر للطيران والشركات الأخرى في الفترة المقبلة، حيث أنه تم تصميم وتشييد المطار وفقا لأعلى المواصفات ومستويات الخدمة في المطارات العالمية».

ويقع مطار سفنكس غربي العاصمة المصرية ويبعد عن منطقة أهرامات الجيزة حوالي 12 كلم ومن المقرر أن يقدم خدماته لمنطقة الجيزة والهرم وأكتوبر، ويسهم وجود المطار قرب المزارات السياحية في القاهرة في «تنشيط سياحة اليوم الواحد»،

جرى بناء مطار سفنكس الدولي على جزء من قاعدة غرب القاهرة الجوية العسكرية بالكيلومتر 45 بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، وبدأ العمل به في 2017، باستثمارات بلغت حوالي 300 مليون جنيه، ما يساوي حوالي 17 مليون دولار.

يهدف المطار الذي تولت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنفيذه بالتنسيق مع الشركة المصرية للاستثمارات إلى خدمة مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد ومحافظات الفيوم وبني سويف والمنيا، فضلا عن استقباله رحلات الطيران العارضة «الشارتر»، التي لا تهبط بمطار القاهرة.. ويأتي إنشاء مطار سفنكس ضمن خطة لتطوير المطارات والموانئ وخطوط النقل والطرق في مصر، بهدف خدمة مشاريع التنمية.

«مطار العاصمة الإدارية»

أكد وزير الطيران المصري، الفريق يونس المصري، أن أبريل / نيسان المقبل، سيشهد افتتاح مطار العاصمة الإدارية، الذي يقع على بعد 50 كيلومترا شرقي العاصمة المصرية القاهرة.. أقيم المبنى الرئيسي للمطار على مساحة 5 آلاف متر مربع، ويسع مطار العاصمة لـ 300 راكبًا في الساعة، ويشمل مطار العاصمة على 45 مبنى وبرج مراقبة جوي بطول 50 متراً.

يحتوي مطار العاصمة على ممر بطول 3650 متر، وعرض 60 مترًا بالإضافة إلى أكتاف الممر التي تصل إلى 15 مترًا من الجانبين، ويستقبل الطائرات من الطراز الكبير E4، ويحتوي على 8 مواقف لانتظار الطائرات، ومنطقة انتظار سيارات تسع 500 سيارة و20 أتوبيس، ومدة التنفيذ الفعلية للمطار 12 شهرًا سبقتها أعمال الدراسات والتجهيزات.

سمي مطار العاصمة الدولي بهذا الاسم لأنه سيكون في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ويخدم مطار العاصمة سكان المدن الجديدة ومدن القناة ويدعم حركة السياحة.. المطار مجهز بأحدث النظم الحديثة لتأمين وإدارة وتشغيل المطارات تم تزويده بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية في العالم كما تم تزويده بأنظمة للمراقبة وكشف الحقائب بالإكس راي وتركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق ونظام للتحكم بالدخول وأنظمة مراقبة بالكاميرات ترصد أدق التفاصيل وأنظمة لكشف الحقائب بالأشعة.

مطار العاصمة لديه القدرة على استقبال رحلات الشارتر التي لا تهبط بمطار القاهرة، و سيخفف الضغط عن مطار القاهرة الدولي، و تم ربط مطار العاصمة الدولي بطريق القاهرة السويس عن طريق تقاطع حر لكوبري ليحقق الدخول والخروج للمطار بتقاطعات حرة آمنة،و تم تصميمه وإنشاؤه وفقًا لأعلى المواصفات العالمية وبالاعتماد على خبرات مصرية فقط وشركات وطنية وبإشراف من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اشتركت في أعمال تنفيذه شركتي حسن علام للمقاولات والتي اختصت بالإنشاءات الإدارية المقاولون العرب التي قامت بإنشاء حقل الطيران والطرق الداخلية.

تؤكد وزارة الطيران المصري، أن هناك مخططاً لتوسعة المطار مستقبلاً، ولذلك تم مراعاة حدود الممر بحيث يستوعب ممر أخر للطائرات بالإضافة إلى أن الصالة الموجودة حالياً قابلة لأية تطويرات لزيادة الطاقة الاستيعابية.

مطار «برنيس» جنوب مرسى علم

أكدت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني المصري، سيتم افتتاح وتشغيل مطار برنيس جنوب مرسي علم في استقبال الرحلات السياحية نهاية 2019، المطار يستوعب العديد من السائحين القادمين لقضاء أجازاتهم جنوب مرسي علم وتقديم الخدمات للمنتجعات والمنشآت السياحية جنوب مدينة مرسي علم حيث يجري العمل في الانتهاء من تحويل المطار من مطار حربي إلى مطار حربي مدني بتكلفة 430 مليون جنيه، بعد قيام وزارة التعاون الدولي بتوفير التمويل للمشروع طبقا لقرار رئاسة الوزراء، ليكون جاهزًا للافتتاح والتشغيل.

«مطار البردويل »

هو مطار عسكري في الأساس كان يُسمى أيضاً بمطار بير الجفجافة، المطار تم تطويره حاليا ليُصبح مطاراً عسكريا-مدنياً مُشتركاً، ليخدم وسط وشمال سيناء، وكذلك محور التنمية في منطقة قناة السويس، وأصبح أسمه الحالي « مطار البردويل »، وأكدت مصادر بوزارة الطيران المدني المصرية، أنه جارى إطلاق التيار الكهربائي للمطار،و جارى اختبار أنظمة تشغيل المطار «كهروميكانيك - الاتصالات»، وجارى الانتهاء من أعمال محطتي تنقية المياه ومعالجة الصرف الصحي، وجارى تخطيط الطرق الخدمية بالمطار والطرق الداخلية ومدخل بوابات المطار وكذلك مناطق انتظار السيارات والأتوبيسات.

أيضا أوضحت المصادر جارى استكمال السور الفاصل بين الموقع العام ومنطقة الترمك ولم يتم تركيب البوابات على مداخل الترمك واستكمال دهان العلامات الملاحية على ( الممر الرئيسى 16 / 34 - طريق الخدمة للمعدات الأرضية) .. واستكمال تركيب وحدات الإنارة على جانبي الممر والانتهاء من تسوية شرائح الممر وتطهير الجزر من الأحجار والعوائق حتى تاريخه.

«المملكة العربية السعودية»

ننتقل للحديث عن المملكة العربية السعودية، فقد أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن سيناريو الخطة التشغيلية التجريبية لمطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، وذلك عبر أربع مراحل تجريبية بدأت الثلاثاء 29 مايو/ أيار عام 2018 ، وتنتهي بنهاية شهر مارس/ آذار من عام 2019، تشمل جميعها زيادة في أعداد وبوابات الرحلات الداخلية فقط التي تشغلها شركات النواقل الوطنية الأربع.

وتعد مرحلة التشغيل التجريبي أحد أهم الآليات المعتمدة عالميا قبل تشغيل المطارات بالكامل، بحسب ما صرح به عبدالحكيم بن محمد التميمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السابق، الذي أكد أن التشغيل التجريبي على مراحل زمنية متوسطة أو طويلة، هو نهج علمي وعملي يتم اعتماده عند تنفيذ معظم مشاريع البنية التحتية الكبيرة والمهمة في جميع أنحاء العالم، ما يسمح باختبار المرافق الحيوية وكفاءة تشغيلها بطريقة آمنة ومدروسة، بالتركيز على اختبار كافة الأنظمة التشغيلية، وتحديد المشكلات الفنية ومعالجتها قبل التشغيل الكامل للمطار..وأشار التميمي إلى أن تحسين إجراءات الأمن وعمليات السلامة وتحسين تجربة المسافر أهم الأهداف الرئيسة لهيئة الطيران المدني في مرحلة التشغيل التجريبي..ويجري تهيئة السبل كافة لاستكمال المتطلبات التشغيلية للمطار، لرفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر في 2019، من أصل 80 مليون مسافر مستهدفة.

وقال التميمي، إن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد يتماشى مع أهداف "رؤية المملكة 2030" الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية.

«بوابة مكة المكرمة»

تهدف الهيئة العامة للطيران المدني أن يكون مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد مطاراً محورياً يربط الشرق بالغرب، ويشمل المشروع الضخم على مجمع لصالات سفر تتيح لجميع الناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد، وتقدر المساحة الإجمالية للصالة بـ 810 آلاف متر مربع، وتحتوي على 220 "كاونترا" لإنهاء إجراءات السفر و80 "كاونترا" للخدمة الذاتية للركاب، ومجمع صالات للاستثمار التجاري تصل مساحتها إلى 27987 مترا مربعا، وفندق من ثلاثة طوابق للركاب المواصلين على الرحلات الدولية الترانزيت يضم 120 غرفة. وذلك إضافة إلى نظام متطور لمناولة أمتعة المسافرين يبلغ طول سيوره حوالي 34 كيلو مترا، وعلى 46 بوابة للرحلات الدولية والداخلية، منها بوابات تستوعب الطائرات العملاقة مثل A380، وترتبط البوابات بـ 94 جسرا متحركا تخدم 70 طائرة في آن واحد، علاوة على عدد 28 موقف طائرة في ساحات مجمع صالات السفر في المطار الجديد، وعلى برج مراقبة بارتفاع 136 مترا، ويعد من أعلى أبراج المراقبة في العالم، وقد جهز بأحدث تقنيات الملاحة الجوية.

ويتميز مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في مرحلته الأولى بوجود مركز للتحكم بعمليات صالة السفر، يحتوي على 44 وحدة تحكم مرتبطة بشبكة المطار لجميع الجهات الحكومية والجهات المشغلة للمطار، ويتحكم المركز بعمليات الصالة بأنظمة السلامة والأمن، وأنظمة الإطفاء والإنقاذ داخل الصالة، وعمليات الصيانة بالمطار، وأنظمة إدارة المباني والمرافق، إضافة إلى الأنظمة المتعلقة بالتموين والنظافة والوقود، والرسائل الإلكترونية، والأنظمة المختصة بإدارة مواقف الطائرات، وإدارة سيور العفش، وأنظمة الرحلات والطائرات المتأخرة، وإدارة حركة المسافرين، وأنظمة التحكم بناقل الركاب الآلي.

وتحتوي المرحلة الأولى من المشروع على ثلاثة مراكز أحمال رئيسة توفر حوالي 475 ميجاواط من الكهرباء، وبسعة 110.000TR من المياه المبردة، و46 مضخة من مياه مكافحة الحريق، ويوجد في المشروع مركزان متكاملان للمعلومات لخدمة المطار وإدارة جميع الأنظمة الذكية داخله، إضافة إلى وجود مسجد يتسع لنحو 3732 مصليا.

5 مطارات جديدة تنتظرها المملكة

أيضا كشف وزير النقل السعودي نبيل العامودي، أن هناك برنامج لتطوير الصناعات في النقل والخدمات اللوجستية، وهو طرح مشاريع تفوق قيمتها 70 مليار ريال كبداية...وقال العامودي، إن البرنامج يتضمن 5 مطارات جديدة و 2000 كيلو متر من السكك الحديدية، بالإضافة إلى توقيع عقود بأكثر من 200 مليار ريال خلال فعاليات تدشين البرنامج اليوم الاثنين.

وأضاف أن الخدمات اللوجستية إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن هناك مشاريع للبنية التحتية والتحول الرقمي، و60 مبادرة ونتطلع لاستثمارات تفوق 135 مليار ريال.

يذكر أن المملكة العربية السعودية تمتلك 6 مطارات دولية وهي ، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة،ومطار الطائف الدولي،و مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم، هذا بالإضافة إلى 8 مطارات إقليمية ، وهي مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، ومطار نجران،و مطار حائل،و مطار الجوف،ومطار الإحساء،ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك،ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع،ومطار أبها، أيضا تتمتع المملكة بـ 13 مطار محلي وهم : مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالعلا، ومطار عرعر،و مطار رابغ،و مطار وادي الدواسر،و مطار الدوادمي،و مطار القيصومة بحفر الباطن،و مطار القريات، ومطار رفحاء، ومطار بيشة، ومطار الملك سعود بن عبدالعزيز بالباحة، و مطار شرورة، و مطار طريف، ومطار الوجه، وبذلك تكون عدد المطارات بالمملكة العربية السعودية 21 مطارا.

الجمهورية الإسلامية الموريتانية

في الوقت التي كانت الجمهورية الإسلامية الموريتانية تستعد لاستضافة القمة العربية السابعة والعشرين لأول مرة على أرضها عام 2016، كان الانتهاء من أعمال بناء وتشغيل المطار الدولي الجديد للعاصمة الذي حمل اسم «أم التونسي» قد تزامن مع موعد القمة.

وعمل مطار نواكشوط أم التونسي الدولي، على توفير الإقامات والفنادق للقادة وكبار ضيوف القمة العربية السابعة والعشرين.

تم افتتاح المطار رسميا للرحلات التجارية من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في 23 يونيو 2016، وجاءت فكرة افتتاح المطار لتعويض مطار نواكشوط القديم.

«مطار أم التونسي»

مطار نواكشوط أم التونسي الدولي هو مطار دولي يخدم مدينة نواكشوط عاصمة موريتانيا، ويقع 25 كلم شمال نواكشوط، يعتبر المطار مركز العمليات الرئيسي لشركة الموريتانية الدولية للطيران.

وتبلغ مساحة المبنى الرئيسي لمطار أم التونسي 18000 متر مربع ويضم مدرجين، كما تصل قدرته الاستيعابية أكثر من مليوني مسافر سنويا.

ويضم المطار جناحا للمسافرين وجناحا للشحن ومواقف للطائرات وصالات شرف رئاسية وأخرى للوزراء ومواقف لطائرات الشحن ومقرا للصيانة بمساحة 4800 متر مربع وبرج مراقبة بارتفاع 38 مترا وست منصات ربط بالطائرات.

كما يضم مسجدا ومكاتب إدارية وملحقات خدمية أخرى فضلا عن التجهيزات الضرورية للملاحة وأخرى مضادة للحرائق ومنشآت للتزود بالوقود.

وصفت وزيرة التجهيز والنقل آمال بنت مولود مطار نواكشوط الدولي أم التونسي بأنه المطار الوحيد في الدول الأعضاء بوكالة أمن الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر "آسكنا" الذي يضم مدرجين.

وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي للحكومة عقد مؤخرا، إن هذا المطار ظل مشروعًا منذ سبعينات القرن الماضي ومرّ بعدة مراحل، قبل أن يكتمل إنجازه في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وأوضحت الوزيرة أن المطار يتوفر على عدد من الخصائص ويستوعب 2 مليون مسافر سنويا، كما يستقبل كافة أنواع الطائرات، ويتسع موقفه لـ 15 طائرة.

«9 مطارات»

وعن واقع المطارات بالداخل، قالت الوزيرة التي كانت تتحدث عن حصيلة عمل الحكومة بقطاعها خلال الفترة ما بين 2008 و2018، إن 9 مطارات بالداخل جاهزة لاستقبال الرحلات الدولية والداخلية.

وأكدت الوزيرة أن هذه الفترة شهدت تنفيذ 3 مطارات في منطقة تيارت الواسعة وبئر أم اكرين ولمغيطي، إضافة إلى أعمال صيانة في أربع مطارات بسيلبابي والزويرات وأطار وكيفة ونواذيبو والنعمة.

«دولة الكويت»

بالنسبة لدولة الكويت ، فقد شهدت العمل على إنجاز 3 مطارات خلال الفترة من عام 2017 حتى 2020 وهي مطار الكويت الدولي والذي ينفذ من قبل شركة ليماك التركية والبالغة ميزانيته مليارا و312 مليونا، والمطار المساند (t4) البالغة كلفته 60 مليونا، ومبنى الركاب الجزيرة والذي تبلغ قيمته الإجمالية 14 مليونا، وبذلك يكون إجمالي كلفة المطارات الثلاثة مليارا و446 مليون دينار ، تم الانتهاء من المطار المساند، ومبنى الركاب الجزيرة ،فيما سيتم الانتهاء من المطار الجديد مع عام 2020 وهو الموعد الذي تم الاتفاق عليه مع شركة ليماك ومجلس الوزراء والذي تقع مظلته تحت وزارة الأشغال.

«مطار الكويت الدولي»

وتوقع رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي، أن تستثمر بلاده 20 مليار دولار أميركي خلال السنوات العشر المقبلة لتطوير وتحديث قطاع الطيران المدني في الكويت..وقال:« إن مطار الكويت الدولي يشهد حالياً مجموعة من المشاريع التطويرية منها بناء مبنى الركاب الجديد رقم 2 الذي يستوعب 25 مليون راكب سنوياً وبناء مدرج ثالث جديد وبرج مراقبة جديد، إضافة إلى مدينة الشحن».وأشار الحمود إلى افتتاح مبنيي الركاب الجديدين رقمي 4 و5 اللذين يستوعبان ما مجموعه 6.7 مليون راكب سنوياً، بغية زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت الدولي ولتحسين الخدمات المقدمة للركاب.

«المطار المساند»

بحضور صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفل تدشين مبنى الركاب الجديد (4 T) في مطار الكويت الدولي أو ما يعرف بـ «المطار المساند» في الرابع من يوليو / تموز ..وكان في استقبال سمو الأمير كل من وزير الدولة لشؤون الإسكان، وزير الدولة لشؤون الخدمات الدكتورة جنان بوشهري، ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح.

وقالت وزير الدولة لشؤون الخدمات بوشهري، إنه مع حركة سفر حثيثة تشهدها الكويت في العقود الأخيرة وازدياد عدد المسافرين، كانت هناك حاجة ماسة إلى توسعة المطار، فكانت فكرة إنشاء هذا المبنى من خلال الإدارة العامة للطيران المدني، ومتابعة مباشرة من طواقمها الإدارية والفنية لرفع طاقة المطار من 7 ملايين مسافر سنوياً إلى 25 مليون مسافر بحلول عام 2022، وهو ما سنبني عليه توسعاتنا المستقبلبية بما يلائم تاريخ الكويت في النقل الجوي.وأكدت بوشهري «لقد حرصت الحكومة وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أن تكون استراتيجية إنشاء مبنى الركاب رقم 4 بمطار الكويت الدولي نموذجاً جديداً في عمل السلطة التنفيذية، وذلك عبر استقطاب أفضل الخبرات العالمية في مجال إدارة وتشغيل المطارات، والتي ترجمتها علاقة التعاون مع شركة(انشن) للمطارات الكورية، والتي ستتضمن خلق فرص عمل للشباب الكويتي وتدريب كوادر الطيران المدني الكويتية على أحدث ما وصلت إليه تقنيات هذا المجال في العالم».

وقالت«إننا اليوم أمام مشروع تحول إلى واقع وفقا لبرنامجه الزمني المقرر حيث سيدشن أعماله وخدماته مع شركائنا شركة الخطوط الجوية الكويتية في الشهر المقبل، وهي مجرد خطوة تتبعها خطوات أخرى أبعد وأعمق وأكبر بما يمهد الطريق لتحقيق بعض ما تصبون إليه سموكم من أجل الكويت، وبما يقر أعينكم بما ترونه حولكم من إنجازات وجهود مخلصة من أجل بلادنا الغالية».

من ناحيته، قال الشيخ سلمان الحمود، إنه حرصا من الإدارة العامة للطيران المدني على تنفيذ رؤية دولة الكويت التنموية 2035 اعتمد الطيران المدني رؤية تنفيذية في شأن تحويل دولة الكويت إلى مركز إقليمي نشط للنقل الجوي، واتخذ كافة الخطوات التنفيذية اللازمة لتطوير قطاع الطيران المدني لمواكبة النمو المطرد في حركة النقل الجوي المحلي، والمتوقع أن تتجاوز 40 مليون راكب سنوياً في العام 2037 وبإيرادات سنوية متوقعة بما لا يقل عن 800 مليون دولار سنوياً، وفرص عمل بما يقارب 40 ألف فرصة عمل..ولفت إلى أن هذه الرؤية تتضمن أيضا أهدافاً وخططاً إستراتيجية تركزت في 3 محاور أساسية:المحور الأول: يعتمد على الاستثمار في العنصر البشري من خلال تطبيق خطة شاملة تتضمن تدريب وتأهيل الشباب الكويتي محلياً ودولياً في مختلف التخصصات التي تؤهلهم وفق أحدث التقنيات المتقدمة في مجالات إدارة وتشغيل المطارات والملاحة الجوية وسلامة النقل الجوي وأمن الطيران.

المحور الثاني: ويتمثل في تطوير تشريعات وقوانين وأنظمة الطيران المدني، لتتوافق وتواكب التشريعات والقوانين الدولية ذات الصلة مع مراجعة شاملة لسياسات واقتصاديات النقل الجوي، بما يكفل ضمان سلامته وأمنه..وذلك من خلال إعداد قانون الطيران المدني الجديد الذي يقضي بتحول الإدارة العامة للطيران المدني من إدارة تقليدية إلى هيئة فنية متطورة مستقلة تمارس سلطاتها محليا ودولياً..أما المحور الثالث، فهو يتعلق بتطوير البنى التحتية والمرافق الخدمية تنفيذا لخطط الدولة التنموية في تعزيز إيرادات الدولة غير النفطية، وهذا ما انتهجه الطيران المدني واعتمد على فصل الجانب التشريعي والرقابي عن الجانب التشغيلي من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص محلياً ودولياً والتعاون مع شركات عالمية متخصصة في قطاع الطيران المدني..وشدّد الحمود على أن«مبنى الركاب الجديد رقم (4) قد تم إنشاؤه وفق المقاييس المعتمدة لاتحاد النقل الجوي الدولي (الأياتا) وبطاقة استيعابية تبلغ 4.5 مليون راكب قابلة لاستيعاب 6 ملايين راكب سنويا»..وذكر أنه تم تخصيص هذا المبنى الحديث للناقل الوطني شركة الخطوط الجوية الكويتية التي نسجل شكرنا وتقديرنا الكبير لمجلس إدارتها برئاسة يوسف عبدالحميد الجاسم ولكافة العاملين بهذا المرفق الوطني المهم على التعاون في دعم إنجاز هذا المشروع الحيوي الكبير..وتعهد الحمود بمضاعفة الجهود للارتقاء بالعمل في قطاع الطيران المدني، بما يحقق تطلعات كويتنا الغالية.

المطارات الثلاثة ستشتمل على أحدث الأجهزة الأمنية والخدماتية العالمية والخدمة الذاتية للمسافر من خلال الأجهزة الذاتية (الايبورد) ونظام استخراج تذكرة صعود الطائرة لدول العالم او من خلال البطاقة المدنية لدول مجلس التعاون الخليجي. وقال ان بإمكان المسافر استخدام واستخراج بطاقة صعود الطائرة عن طريق «الهواتف الذكية».. ومن المتوقع أن تعمل في هذه المطارات ما يقارب الـ 5 آلاف موظف وأكثر من 20 ألفا لمواقف السيارات.

«مبنى الركاب الجزيرة»

تدشين مبنى ركاب «طيران الجزيرة» الجديد (T5) في مطار الكويت الدولي، في 21 مايو / أيار 2018، الذي يعد أول مبنى خاص بشركة طيران مملوكة للقطاع الخاص في الشرق الأوسط.

أكد رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، مروان بودي، أن هذا المبنى سيخفض مباشرة الضغط على مطار الكويت الدولي، إذ سيحول أكثر من مليون راكب ابتداءً من الأسبوع المقبل إليه، شاكراً القائمين على الإدارة العامة للطيران المدني، والجهات الأمنية والجمارك والجهات التابعة، التي تعمل في مطار تم تصميمه بطاقة استيعابية تبلغ 5 ملايين راكب، وأصبح اليوم يتحمل أكثر من 14 مليون راكب سنوياً..وشدد بودي على أن خطوات «طيران الجزيرة» تهدف إلى مساندة هذه الجهود عبر استثمار القطاع الخاص في كل ما يدعم هذا المجال، لافتاً إلى أن الكويت تمتلك أكبر معدل زيادة في حجم السفر في الشرق الأوسط ككل.

وذكر أنه تم تصميم هذا المبنى ليتمكن المسافر من إيقاف سيارته والعبور إلى التسجيل، والدخول إلى الجوازات، ومن ثم إلى الجمارك والتفتيش، إلى حين صعود الطائرة في غضون 15 دقيقة فقط، مبيناً أن التصميم استثنائي، وتم تطويره هنا في الكويت..وأعرب بودي عن أمله بأن تكون الرحلات الجديدة من المبنى، بداية لعهد جديد في الطيران في الكويت ونقلة نوعية في قطاع السفر في الدولة، آملاً بأن تنجح «طيران الجزيرة» في خدمة أكبر قطاع من المسافرين خصوصاً للرحلات الإقليمية التي تقدمها..وأوضح بودي أنه تم تشييد هذا المبنى لتسهيل إجراءات السفر وتوفير أفضل الخدمات وأسرعها للعملاء، بفضل قدرته على استيعاب 2.5 مليون مسافر سنوياً، وبفضل المرافق الحديثة التي توفر بدائل متطورة لخدمة التسجيل الذاتي، وتصميمه العصري الذي يسهل تدفق المسافرين، ومحلات التجزئة التي يضمها ومواقف السيارات الفسيحة...وأفاد أن المسافة التي سيقطعها المسافر من باب السيارة إلى باب الطائرة لا تزيد على 90 متراً، منوهاً بأن هذه الإجراءات الجديدة تخفف عناء السفر والقلق من الازدحام، خصوصاً بالنسبة للمسافرين من رجال الأعمال والشباب الذين يرغبون بإتمام إجراءات سفرهم بسرعة.

«المملكة المغربية»

أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، في 22 يناير / كانون الثاني، على تدشين مشروع توسيع وإعادة تهيئة وتحديث المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، المشروع الذي رصدت له المملكة استثمارات بقيمة 1,585 مليار درهم.

وأعطى الملك بهذه المناسبة، انطلاقة تشغيل المركز الوطني الجديد للمراقبة الجهوية لسلامة الملاحة الجوية بأكادير، وكذا المحطات الجوية الجديدة بمطارات كلميم، وزاكورة، والرشيدية مولاي علي الشريف، التي أنجزها المكتب الوطني للمطارات بغلاف مالي إجمالي يبلغ 647,73 مليون درهم..وتأتي هذه المشاريع تجسيدا للتوجيهات الملكية إلى تزويد مختلف مدن المملكة بتجهيزات أساسية بالمطارات، حديثة تستجيب للمعايير الدولية، وقادرة على مواكبة النمو المطرد لحركة المسافرين، مما يحدث انعكاسا إيجابيا بمناطق تواجدها، ومواكبة إقلاعها السوسيو -اقتصادي والسياحي..و تندرج في إطار إستراتيجية المكتب الوطني للمطارات الرامية إلى رفع الطاقات الاستيعابية للمطارات الجهوية، وتعميم مطابقتها للمعايير الدولية في مجالات تدفق حركة النقل الجوي، والأمن الجوي، والأمن بالمطارات، وجودة الخدمات.

«تحديث المحطة الجوية 1 للمطار الدولي محمد الخامس»

يذكر أن مشروع توسيع وإعادة تهيئة وتحديث المحطة الجوية 1 للمطار الدولي محمد الخامس بالدار البيضاء، يرفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية لهذا المطار، الذي يعد أرضية أساسية للربط بين المطارات (محور للمطارات) على المستوى الإقليمي وبإفريقيا، إلى 14 مليون مسافر سنويا...كما تشكل المحطة الجوية الجديدة أرضية مهمة من أجل إضفاء الدينامية على الأنشطة الاقتصادية والمالية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، لاسيما القطب المالي للدار البيضاء..وتشتمل المحطة الجوية 1 الجديدة، التي تبلغ مساحتها 76 ألف متر مربع، والتي ستمكن من استقبال ومعالجة حركة نقل جوي سنوي تبلغ 7 ملايين مسافر، على 8 مراكز لتوقف الطائرات، ثلاثة منها للطائرات ذات الحجم الكبير، وواحد مخصص لطائرات "إيرباص 380"..وتتوفر المحطة الجوية الجديدة، التي ستخصص لأنشطة شركة الخطوط الملكية المغربية وشركائها، على كافة التجهيزات الضرورية التي تستجيب للمواصفات والمعايير المعتمدة على المستوى الدولي في مجالات الأمن والسلامة، وجودة الخدمات..وتم تزويدها كذلك بأجهزة أوتوماتيكية للتسجيل الذاتي، تمكن المسافرين من تسجيل معطيات السفر وأمتعتهم بأنفسهم، وكذا بتجهيزات لضمان انسيابية تدفقات المسافرين (أرصفة متحركة، أبواب أوتوماتيكية، أدراج ميكانيكية، ومصاعد)، فضلا على علامات تشوير واضحة، و9 ممرات تليسكوبية من ضمنها ممر تليسكوبي بإمكانه استقبال طائرات من طراز إيرباص 380.

وتشتمل المحطة الجوية 1 على منطقة لعبور الرحلات الداخلية والدولية، بالإضافة إلى مكاتب لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، مخصصة لتقديم الإرشادات والمساعدة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، ووكالات بنكية وأخرى للصرف، وأروقة تجارية مهيئة طبقا للمفهوم الجديد "والك ثرو"، وكذا فضاءات توفر خدمات المطعمة والاستراحة للمسافرين، فضلا على أماكن للعبادة، وأخرى للأطفال..وهمت أشغال التوسيع إعادة التهيئة أيضا، تهيئة فضاء للراجلين بمساحات خضراء خارج المطار، وموقف للسيارات على مستويين، بطاقة استيعابية قدرها 2075 مركن، وفضاء للتوقف السريع..وقد تم إنجاز هذا المشروع، الممول ذاتيا من طرف المكتب الوطني للمطارات، بفضل مساهمة 25 مقاولة وطنية و6 أجنبية..وأعطى الملك بهذه المناسبة، انطلاقة الشروع في استغلال المركز الوطني الجديد للمراقبة الجهوية لسلامة الملاحة الجوية بأكادير، الذي سيمكن من تفعيل لامركزية خدمة المراقبة الجوية وزيادة الطاقة الاستيعابية للفضاء الجوي المغربي في ما يخص حركة الطائرات العابرة.

ويرتقب أن يمكن هذا المركز الوطني الجديد للمراقبة، الذي ينضاف إلى مثيله بالدار البيضاء والذي دشنه جلالة الملك بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الأول 2007، من تقليص مخاطر الاضطرابات في حالة عدم جاهزية المركز الوطني للدار البيضاء..ويأتي المركز الجديد (186,10 مليون درهم) الذي يمتد على مساحة إجمالية قدرها 3 هكتارات على مقربة من مطار أكادير المسيرة، والمتوفر على بنيات تحتية حديثة وتجهيزات تكنلوجية من الجيل الجديد، إلى جانب مركز الدار البيضاء، لتأمين سلامة حركة الطائرات التي تعبر الأجواء المغربية..كما أشرف الملك، على تدشين مشاريع أخرى، تخص المحطات الجوية الجديدة لمطارات كلميم (273,5 مليون درهم)، وزاكورة (106,03 مليون درهم)، والرشيدية مولاي علي الشريف (82,10 مليون درهم).

« مطار كلميم»

تم الافتتاح الرسمي لمطار گلميم الدولي، 25 يناير 2019، باستقبال أول رحلة جوية تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية بعد تأخر دام أكثر من السنة..وينتظر أن يؤمن المطار الجديد 700 ألف مسافر في السنة، بعد بناء محطة جوية جديدة على مساحة 7 آلاف متر مربع، وتتكون البناية من منطقة المغادرة الخاضعة للمراقبة الجوية ومنطقة الوصول وفضاء استقبال كبار الزوار، وبتكلفة بلغت 248,5 مليون درهم، وأقيمت على 755 هكتار، وتوسيع وتأهيل ساحة تحرك الطائرات، وتقوية مدرج الطيران، وبناء موقف للطائرات يتسع لاستقبال 4 طائرات متوسطة الحجم..ويندرج هذا المشروع بشكل تام ضمن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، الذي يروم تزويد هذه المنطقة ببنيات تحتية حديثة.

«مطار زاكورة»

وبخصوص مشروع تطوير مطار زاكورة، فقد شمل بالأساس بناء محطة جوية جديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 250 ألف مسافر في السنة، وبناء برج للمراقبة وبنايات تقنية وإدارية متعددة، والزيادة في طول وعرض المدرج، وتوسيع وتقوية موقف الطائرات..من جهته، هم مشروع تطوير مطار الرشيدية مولاي علي الشريف، بناء محطة جوية جديدة تبلغ مساحتها الإجمالية 3500 متر مربع، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 ألف مسافر في السنة، ومن تم المساهمة في إضفاء الدينامية على النشاط السياحي بالمنطقة..وقد شمل المشروع ، على الخصوص، تأهيل وتوسيع الطريق المؤدية إلى المطار، وإنجاز موقف للسيارات بطاقة استيعابية قدرها 375 مركن، وكذا تقوية السور المحيط بالمنشآت المطارية والمراقب..وستساهم مختلف هذه المشاريع، التي تنضاف لمشاربع أخرى دشنها (المحطات الجوية الجديدة بمطارات مراكش المنارة وفاس سايس) أو أعطى إنطلاقة أشغال إنجازها (المحطة الجوية الجديدة لمطار الرباط -سلا) الملك محمد السادس، خلال السنوات الأخيرة، بدون شك، في تعزيز شبكة المطارات الوطنية، وزيادة طاقتها الاستيعابية، فضلا عن تأمين المجال الجوي المغربي.

«العراق .. ثلاث مطارات جديدة »

أما بالنسبة للعراق ، فهي تطمح لإنشاء ثلاثة مطارات مدنية جديدة في محافظات صلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب) وبابل (جنوب)، بالإضافة على إعادة تأهيل مطار الموصل.

يذكر أن العراق يمتلك أربعة مطارات مدنية، أكبرها مطار بغداد الدولي، يليه مطار البصرة، والنجف، والموصل، ويمتلك إقليم كردستان العراق مطارين هما أربيل والسليمانية، والأخيران يخضعان لسلطة الإقليم.

«الإمارات العربية المتحدة»

قال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري، من المتوقع أن تسهم الاستثمارات في مشاريع توسعة وتطوير المطارات بدولة الإمارات، والتي تصل قيمتها نحو 85 مليار درهم، بما يعادل 23 مليار دولار، في رفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطارات إلى 300 مليون مسافر سنوياً في المستقبل..وأضاف المنصوري في تصريحات له، أنه بالتوازي مع الاستثمارات في المطارات، تقوم الناقلات الوطنية باستثمار مليارات الدولارات لشراء أحدث الطائرات، بما يساعد في تعزيز مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي للدولة، وترسيخ موقعها كمحور رئيسي للطيران في المنطقة.

وقال: توقعاتنا تشير إلى أن صناعة النقل الجوي ستسجل نمواً في الطلب يتراوح بين 4.3% إلى %5 سنوياً خلال العقدين المقبلين، وهو ما يشير إلى أن الطلب على السفر يمكن أن يزيد بنسبة 2.5%، واستعداداً لهذا النمو، يوجد حالياً في الإمارات نحو 882 طائرة مسجلة لدى الهيئة، منها 503 طائرات لشركات الطيران الوطنية، فضلاً عن 630 طائرة قيد التسليم، فضلاً عن وجود شركتنا الوطنية «ستراتا للتصنيع»، المتخصصة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات التي أصبحت مورداً من المستوى الأول، ولديها طلبيات تزيد قيمتها على 7.5 مليار دولار.

وأكد المنصوري أن الطيران في الإمارات أصبح إحدى أبرز الركائز المهمة في التنويع الاقتصادي، متوقعاً أن ترتفع مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي من نحو 15% حالياً إلى 20% خلال السنوات المقبلة، وذلك بالتزامن مع التزام الدولة بمستقبل الطيران، بالاستثمار في البنية التحتية والأصول والتقنيات الجديدة والمتخصصين في مجال الطيران..وأشار المنصوري خلال الجلسة الأولى من القمة إلى الدور المهم الذي تلعبه الناقلات الوطنية في نمو الطلب على تمويل الطائرات بمختلف الأدوات التمويلية المتاحة، وذلك بفضل التوسع المستمر في تحديث أساطيل الطائرات، مشيراً إلى أن قيمة الالتزام تجاه تسليمات الطائرات الجديدة حتى 2029 يصل إلى 31 مليار دولار (113.8 مليار درهم)، فيما يتوقع أن تبلغ كلفة تجديد الطائرات نحو 150 مليون دولار بنهاية 2019.

وأكد أنه بحلول عام 2034 سيشهد قطاع الطيران المدني نمواً مضاعفاً في أعداد المسافرين مقارنةً بالأعوام السابقة، الأمر الذي يتطلب تنفيذ المزيد من الاستثمارات في مجال تحديث وتوسعة البنية التحتية للمطارات بجودة عالية، مشيراً إلى أن احتياجات الاستثمار العالمي في هذا المجال تتطلب مبلغ 1.8 تريليون دولار خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2030، الأمر الذي يبرز أهمية القمة في التواصل مع الحكومات والمستثمرين المحليين والدوليين والمستثمرين من أجل تشجيعهم على استكمال التمويل الحالي، والمخططات المالية في أصول الطيران، والبنية التحتية للطيران، بالإضافة إلى إشراك المستثمرين الجدد في سوق الطيران، مثل شركات التأمين، والصناديق السيادية، والبنوك، والمناطق الحرة، وشركات الهندسة المدنية، وشركات البناء، والعيادات، والجامعات وغيرها، لشرح الجدوى الاقتصادية للاستثمار في قطاع الطيران وفوائد ذلك على المجتمع ككل.

«الخطة الإستراتيجية لمطارات دبي 2020»

أعلنت مؤسسة مطارات دبي، عن برنامج طموح لتوسعة المطار والمجال الجوي بتكلفة قدرها 7,8 مليارات دولار أمريكي (28,8 مليار درهم) ستساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي من 75 إلى 100 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2020.. وقد صمم هذا البرنامج لتوفير بنية أساسية فائقة التطور تدعم استمرار النمو المذهل لقطاع الطيران، وتواصل تحفيز النمو الاقتصادي في دبي، مع استئثار القطاع بما يقرب من 22% من إجمالي العمالة و32% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بحلول عام 2020.

وتتماشى الخطة الإستراتيجية لمؤسسة مطارات دبي لعام 2020 مع التوقعات بنمو حركة المسافرين والشحنات في مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال، التي تشير إلى تسجيل معدل نمو سنوي قدره 7.2% و6.7% على التوالي حيث من المتوقع ارتفاع إعداد مستخدمي المطارين إلى 126 مليون مسافر في 2020.

«مطار آل مكتوم»

بلغ إجمالي تكلفة مشروع توسعات مطار ال مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال120 مليار درهم، وتمت مباشرة العمل في المرحلة الثانية من مشروع التوسعة التي ستضم مرافق عملاقة ستجعل من مطار ال مكتوم أكبر مطار في العالم..ينطوي هذا المشروع على أبعاد مذهلة،إذ ستوفر البنية التحتية الجديدة في المطار القدرة على استقبال 120 مليون مسافر في المرحلة الأولى،وأكثر من 200 مليون مسافر بحلول عام 2030 لدى الانتهاء من تطويرها..وبصورة أساسية،سيحظى المطار بدعم خمسة مدارج وأربعة مباني "كونكورس"، تعادل مساحة كل واحد منها مساحة سبعة ملاعب لكرة القدم..ستتم زيادة عدد مواقف الطائرات بنسبة 60%، من 144 إلى 230 موقفاً،ستنمو حركة الشحن من 2,2 مليون طن (في عام 2010) إلى 4,1 ملايين طن بحلول عام 2020 ..تتضمن الخطة أيضا بناء مساحات إضافية لتوسعة بعض مباني المطار وبناء "كونكورسات" جديدة ستوفر مساحات أرضية إضافية قدرها 675,000 متر مربع أو ما يعادل ضعف مساحة مبنى الركاب 5 في مطار لندن هيثرو..تشمل المرافق التي سيتم بناؤها أو توسعتها، مبنى المسافرين رقم 2 (خلال عام 2013)، بناء الكونكورس 4 (بحلول عام 2015)، مع ربطه بمبنى المسافرين رقم 1 لتسهيل إنجاز إجراءات السفر وخدمة الأمتعة.

«مطار دبي الدولي»

وتشمل مرحلة التوسعة إضافة 30.000 متر مربع إلى مساحات مناولة الشحنات في مبنى الشحن الضخم في مطار دبي الدولي.. ستركز خطط التوسع في المجال الجوي على تحسين قدرات استغلال المدرج وتنفيذ نظم وعمليات عالية الكفاءة.

تعمل مطارات دبي أيضاً على إشراك سلطات الطيران المدني الوطنية والإقليمية ومزودي خدمات الملاحة الجوية لضمان تقليص ازدحام المسارات الجوية، والحد من اختناقات حركة الطيران وفتح المزيد من الطاقات المحتملة للمجال الجوي، وسيتم خلال السنوات القادمة تطبيق واستخدام الجيل القادم من التقنيات الحديثة مثل إدارة الملاحة الجوية المرتكزة على الأداء والمجال الجوي الديناميكي، بهدف الاستفادة من قدرات الأساطيل الحديثة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي.

مطار أبو ظبي الدولي

وصلت الأعمال الإنشائية لمبنى مطار أبوظبي الدولي الجديد إلى مراحلها النهائية وشارفت على الانتهاء وجاري حاليا تجارب جاهزية العمليات وفحص كافة الأنظمة والمرافق بالمبنى واستكمال مرحلة التجارب قبل التشغيلية لنظام مناولة الأمتعة.

أعلن ذلك برايان تومبسون الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي في تصريحات خلال إحاطة إعلامية بمقر مطارات أبوظبي اليوم لتسليط الضوء على استراتيجية الشركة التطويرية والتوسعية.

وقال إن الممرات الأربعة والمنطقة المركزية في مبنى المطار الجديد شارفت على الانتهاء حيث تستوعب 65 موقفا للطائرات ويمتد أطول ممر على مساحة 500 متر وتم استهلاك 13,3 ألف طن من الفولاذ لبنائها جميعا بالإضافة إلى المنطقة المركزية التي تحتوي على أكبر قوس داخلي في العالم يمتد على مسافة 180 مترا وارتفاع 52 مترا ويزن حوالي 1000 طن متري.

وأضاف الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي إن المبنى الجديد يوفر أحدث التقنيات الذكية في كافة تعاملات المسافر من خلال أنظمة مترابطة بين كافة الشركاء من الجوزات والجمارك وشركات الطيران.. لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية لمبنى المطار الجديد تصل إلى 45 مليون مسافر سنويا في ظل إمكانية زيادة القدرة الاستيعابية مستقبلا وفقا للحاجة.

وأكد أن مطارات أبوظبي تعمل بما يتماشى مع رؤية أبوظبي في بناء اقتصاد متنوع ومستدام ووفق رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 لتعزيز مساهمة قطاع الطيران بشكل رئيسي في الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى تعزيزه للمنظومة المتنامية للنقل الجوي والبري والبحري.

وأشار إلى أن مطارات أبوظبي تسير وفق استراتيجية لجنة قطاع الطيران التي تترأسها دائرة النقل في أبوظبي بهدف تعزيز مساهمة قطاع الطيران بالنمو الاقتصادي للإمارة وذلك من خلال دعم خطط شركات الطيران وعلى رأسها الاتحاد للطيران بالإضافة إلى الشركات العاملة في مطارات أبوظبي عبر تعزيز الخدمات والمرافق الحالية للمطار الحالي و مبنى المطار الجديد قريبا.

وقال إن مبنى المطار الجديد الذي يمتد على مساحة 742 ألف متر مربع تتضمن أسواق حرة ومطاعم ومقاهي على مساحة 35 ألف متر مربع يهدف إلى تقديم تجربة مسافر فريدة تفوق التوقعات من خلال إضافة الحس الإنساني في تصميم تجربة المسافر.. مشيرا إلى أن المبنى الجديد يعد من أكبر مشاريع البنى التحتية في دولة الإمارات والمنطقة كما أنه أكبر مبنى مطار تحت سقف واحد على مستوى العالم.

وأضاف الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي إن المبنى الجديد يتبني أحدث التقنيات والأجهزة الخاصة بإجراءات السفر ومناولة الأمتعة لضمان تقديم تجربة سفر سهلة وسريعة تضمن استمتاع المسافر خلال تواجده في هذا المبنى وترك أثر طيب في ذاكرة المسافر.

وقال إن المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي توفر مائة بالمائة ملكية للأعمال وبيئة استثمارية بدون ضرائب وبدون رسوم على الصادرات والواردات مع توفير كافة خدمات المناطق الحرة للمستثمرين من تراخيص ودعم في إصدار تأشيرات الدخول للموظفين.. مضيفا أنه يتم العمل حاليا على إنشاء "مجمع للأعمال" بقيمة 120 مليون درهم وسيتم استلامه بحلول العام 2020.

وأشار إلى أنه بمجرد الانتهاء من مبنى المطار الجديد سيتم الاستثمار في "مدينة المطار" الواقعة مقابل المبنى الجديد من خلال استقطاب الشركات الكبرى لتأسيس مقار رئيسية لها أو بناء الفنادق كونها جزء من المنطقة الحرة ويمكن الاستفادة من موقعها المتميز بالإضافة إلى التخطيط حاليا لإطلاق مشروع استثماري في منطقة الفلاح على مساحة 8 ملايين متر مربع تستقطب جميع الأعمال المرتبطة بقطاع الطيران أو الداعمة له مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدمات المطار والخدمات اللوجستية والاستيراد والتصدير وصناعة الطيران.

وقال الرئيس التنفيذي لمطارات أبو ظبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش الإحاطة إن مركز الخليج لدراسات الطيران سيقوم بتدريب 12 ألف موظف من مطارات أبو ظبي والشركات العاملة في مبنى المطار الجديد لتطوير قدراتهم ومهارتهم للتعامل مع متطلبات إدارة وتشغيل المبنى الجديد مشيرا إلى أن نسبة التوطين في مطارات أبو ظبي وصلت إلى 50%.

وأضاف إن مطارات أبو ظبي تنسق مع المشغلين للطيران الخاص في مطار البطين بهدف تسهيل أعمالهم كونها ستعمل خلال الـ 12 شهرا المقبلة على إعادة تأهيل مدرج مطار البطين.

وأشار إلى أن مركز التخليص المسبق لإجراءات السفر إلى الول

مواقع ذات صلة

سلطات/هيئات الطيران المدني

المنشأة العامة للطيران المدني العراقي
وزارة النقل والمواصلات دولة فلسطين
سلطة الطيران المدني الأردني
المديرية العامة للطيران المدني لبنان
المديرية العامة للطيران المدني المغرب
سلطة الطيران المدني السوداني
الوكالة الوطنية للطيران المدني موريتانيا
وزارة الطيران المدني جمهورية مصر العربية
وزارة المواصلات والاتصالات البحرين
الهيئة العامة للطيران المدني الكويت
الهيئة العامة للطيران المدني الإمارات
الهيئة العامة للطيران المدني دولة قطر
الهيئة العامة للطيران المدني سلطنة عمان
الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية

المنظمات الاقليمية والدولية

المكاتب الاقليمية للإيكاو

مؤسسات الدولية

منظمات العمل العربي المشترك

رواق الصور